(بيان سياسي مشترك)
وقفت قيادة كل من حزب شباب العدالة والتنمية وحزب الوفاق الوطني أمام آخر المستجدات على الساحة الوطنية والإقليمية وآخرها الأعمال الإرهابية التي شهدتها المنطقة فى الأيام القليلة الماضية وعلى رأسها التفجير الإرهابي الذي حدث في مدينة عدن الباسلة والذي راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى من المجندين مؤكدة أن هذه الأعمال الإجرامية المتكررة تأتي ظمن مسلسل العنف الإجرامي الذي تشهده محافظة عدن خاصة وكذلك العديد من المناطق الجنوبية، وقد ذهبت قيادات الأحزاب إلى ماهو أبعد من أن تكون أعمال إرهابية فحسب بل أكدت أن مايحدث بحق المحافظات الجنوبية أرضا وأنسانا وماتشهده من أعمال إجرامية تأتي في إطار تنفيذ المخطط الاستعماري الجديد لدول الغزو الذي يعتبر أداة للمستعمر القديم ليس إلا.
وحيث أن ذلك يتم بطريقة ممنهجة عبر أدواتهم من الخونة والعملاء فإن تلك الطريقة تهدف الى زرع الفتنة والتفرقة وتمزيق النسيج المجتمعي وتدمير البنية التحتية وقتل وسحل وتصفية أكبر قدر ممكن من القيادات الأمنية والعسكرية والرموز الاجتماعية وبث الرعب في نفوس المواطنين وتجويعهم وتركيعهم
مؤكدة قيادة الحزبان على أن كل تلك الأساليب القذرة والوسائل الإرهابية المعمول بها وكذلك الأدوات المبتذلة من العملاء تأتي في إطار تهيئة المناطق الجنوبية من يمننا العظيم لأن تكون أرضا خصبة للإرهاب وحاضنة له كفيلة باستقبال فصائل أخرى متطرفة قد يتم نقلها من بلدان أخرى خسرت فيها، كي تحقق هدفها الإجرامي الحاقد المتظمن تحويل الجنوب إلى ساحة حرب دولية تستقبل كل نفاياتهم الإرهابية لتظمن بذلك ديمومة بقائهم بطريقة مباشرة أوغير مباشرة والاستمرار في دورة الصراع إلى أطول مدى ممكن
كما..وقفت قيادة الحزبين أمام إنجازات الجيش السوري في حلب وكذلك الأعمال الإرهابية الأخيرة التي شهدتها كلا من الأردن ومصر وألمانيا ومؤخرا اغتيال السفير الروسي في تركيا..
وعليه:
1 -- تؤكدقيادة الحزبين على موقف حزبيهما الثابت من العدوان والرافض له منذ اللحظة الأولى للعدوان الغاشم فى 26 من مارس 2015م وتجدد إدانتها للعدوان الغاشم واستمراره فى التدمير الممنهج لليمن أرضا وإنسانا.
2 -- يدين الحزبان التفجير الإرهابي في منطقة الصولبان مدينة عدن والذي راح ضحيته 52 شهيدا وعشرات الجرحى من الأبرياء.
- كما..يدين الحزبان وبأشد العبارات الأعمال الإرهابية التي تشهدها مصر والأردن وألمانيا وكذلك جريمة اغتيال السفير الروسي في تركيا وفي ذات السياق
- يدعو.. الحزبان المجتمع الدولي بما فيها الدول الراعية للإرهاب إلى مراجعة حساباتهم تجاه مايحدث فى المنطقة من أعمال إرهابية والذي لاشك أنهم سيكونون من أول المتضررين بويلات الإرهاب وتبعاته ولن يكونوا بمعزل عن خطره وماحدث في الأيام الماضية في بعض الدول لخير دليل على ذلك.
3 -- تبارك قيادة الحزبين الإنجاز السوري المتمثل فى الانتصار الذي حققه الجيش العربي السوري على قوى الشر والإرهاب في مدينة حلب كما تهنئ الشعب السوري حكومة وشعبا وقيادة هذا الإنجاز التاريخي الذي يعتبر تتويجا للصمود الأسطوري منذ 5 سنوات متمنين مزيدا من الانتصارات حتى يتم تحرير كامل الأراضي السورية من القوى الإرهابية المتطرفة.
4 -- تحذر قيادة الحزبين دول العدوان من إقدامها على نقل المتطرفين من سوريا إلى جنوب شعبنا العظيم.
- كما يدعو الحزبان أبناء المحافظات الجنوبية إلى تحكيم العقل وتغليب المصلحة الوطنية والقيام بواجبهم تجاه ماتتعرض له مناطقهم من غزو إرهابي ممنهج والتصدي للمؤامرة الاستعمارية بقيادة الإمارات والسعودية وتفويت الفرصة على الغازي القبيح وتحرير البلاد من براثن المستعمر الأجنبي حتى تطهير كل شبر من تراب جنوبنا الحر.
- كماتدعو.. قيادة الحزبين حكومة الانقاذ الوطني ممثلة برئيسها الدكتور عبدالعزيز بن حبتور إلى القيام بدورها تجاه كل مايتعرض له شعبنا الصامد وأن تقوم بواجبها الأساسي الذي تشكلت من أجله والمتمثل فى الجانب السياسي والعسكري والاقتصادي والخدمي وأن تعمل جاهدة فى تذليل الصعاب والبحث عن موارد مالية وتحصيل مديونية الدولة لدى كبار المكلفين وسرعة صرف مرتبات موظفي الدولة في أقرب وقت ممكن.
5 -- يحمل الحزبان المجتمع الدولي ممثلة بالأمم المتحدة ودول العدوان وأدواتها من العملاء والمرتزقة مسؤلية ماحدث ويحدث لليمن من جرائم حرب بحق الإنسانية وماسيترتب على ذلك مستقبلا.
6 -- تثمن قيادة الحزبين الدور البطولي والتاريخي للجيش واللجان الشعبية والوحدة الصاروخية ومايقدمونه من تضحيات كبيرة في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية إذ تشد على أيديهم وتدعو المجتمع إلى رفد الجبهات بالمال والرجال وإلى رص الصفوف وتكثيف الجهود ومزيدا من تلاحم الجبهة وتوحيدها لمواجهة العدو السعودي وحلفائة حتى يتحقق لشعبنا مايصبوا إليه.
الرحمةللشهداء....الشفاء للجرحى
النصر والعزة .....لليمن واليمنيين
صادر عن
- (حزب شباب العدالة والتنمية)
- (حزب الوفاق الوطني)
صنعاء 2016/12/21م
